افضل دكتور جهاز هضمي في الاردن افضل طبيب جهاز هضمي في الاردن افضل استشاري جهاز هضمي في الاردن افضل دكتور جهاز هضمي وكبد في الاردن عملية تنظير القولون في الاردن افضل دكتور تنظير القولون في الاردن افضل جراح قولون في الاردن افضل دكتور تنظير الجهاز الهضمي في عمان تكلفة عملية ستريتا في الاردن علاج السمنة بالمنظار في الاردن افضل دكتور للمعدة والجهاز الهضمي في الاردن افضل اطباء الجهاز الهضمي في الاردن افضل دكتور جهاز هضمي في المستشفى التخصصي تكلفة عملية ستريتا في الاردن علاج السمنة بالمنظار في الاردن افضل دكتور للمعدة والجهاز الهضمي في الاردن افضل استشاري امراض الكبد في الاردن عملية بالون معدة في الاردن عملية تنظير الجهاز الهضمي في الاردن افضل دكتور ارتجاع المريء في الاردن علاج التهاب القولون التقرحي في الاردن

-رائد-تنظير-الامعاء-المتقدم-1200x1200.png

 

ما هو تنظير الأمعاء المتقدم ؟

تنظير الأمعاء المتقدم أو ما يُعرف بتنظير الأمعاء بمساعدة البالون (Balloon-assisted Enteroscopy) هو إجراء غير جراحي يتم إجراؤه عادةً للوصول إلى مناطق من الأمعاء والقولون يصعب الوصول إليها باستخدام التنظير العادي، ففي أثناء القيام بتنظير الأمعاء المتقدم يستخدم الأطباء المتخصصون في علاج الجهاز الهضمي أدوات تصوير مرنة تشبه الأنبوب (مناظير داخلية) للوصول إلى المناطق البعيدة من الجهاز الهضمي، مما يساعد على وضع التشخيص الدقيق للمرض بالإضافة إلى تقديم العلاج المناسب في بعض الأحيان.

الدكتور-رائد-تنظير الامعاء المتقدم
الدكتور رائد – تنظير الامعاء المتقدم

كيف يتم إجراء تنظير الأمعاء المتقدم ؟

يتم إجراء تنظير الأمعاء المتقدم عن طريق الفم، حيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوب التنظير من خلال الفم فالمريء ثم المعدة وصولاً إلى بداية الأمعاء الدقيقة، ومن ثمّ ينفخ البالون الموجود في نهاية أنبوب التنظير مما يؤدي إلى انحشاره بجوانب الأمعاء، ومع انتفاخ البالون وتفريغه يتم ثني جدران الأمعاء الدقيقة معاً فوق السطح الخارجي للمنظار الداخلي وبالتالي تقصر الأمعاء حتى يتمكن الطبيب من الوصول إلى مناطق أبعد من الأمعاء، وبعد ذلك يتم استخدام أدوات مثل الملقط أو أجهزة التوسيع أو أجهزة الكي الكهربائي لمعالجة المنطقة العميقة من الأمعاء الدقيقة التي يمكن الوصول إليها الآن.

يجب أن يتم القيام بتنظير الأمعاء المتقدم بيد طبيب ذو خبرة في هذا المجال، ومن الضروري القيام به في المشفى. ففي البداية يتم وضع قسطرة وريدية لإعطاء المريض دواءً مهدئاً حتى لا يشعر بألمٍ أو انزعاج أثناء الاختبار، كما يتم تخدير حلق المريض بواسطة رذاذٍ مخدر، وبعدها سيستلقي بعد توصيله بأجهزة لمراقبة ضغط الدم الأوكسجين.

بشكلٍ عام تستغرق هذه العملية حوالي الساعتين، ولكن عادةً ما يبقى المريض في المشفى لحوالي خمس ساعات أو أكثر، حيث تحتاج التحضيرات قبل الإجراء لبعض الوقت كما يحتاج المريض وقتاً للتعافي بعد التنظير.

كيف يتم التحضير لتنظير الأمعاء المتقدم ؟

من الهام الالتزام بالتعليمات بشكلٍ دقيق كما لو أنك تقوم بالتحضير للتنظير العلوي. فمن الضروري أن يخبر المريض طبيبه إذا كان لديه أي أمراض جهازية مثل أمراض قلبية أو رئوية قد تتداخل مع الإجراء، ويجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن تناول الأدوية الموصوفة وإيقافها في الوقت الذي يحدده الطبيب، وفيما يلي أهم التعليمات:

يجب إيقاف المميعات قبل التنظير بخمسة أيام وإيقاف الـ Glucophage قبل التنظير بيومٍ واحد، بينما يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية الأخرى.
يجب الالتزام بحمية سائلة بعد الساعة السابعة مساءً، بينما يجب الالتزام بحميةٍ مطلقة بعد منتصف الليل.
يجب أن تتذكر السيدات إخبار الطبيب عن وجود حمل أو إرضاع.

ويمكنك الحصول على مزيد من المعلومات التفصيلية حول هذا الموضوع بالرجوع إلى المقال المتعلق بالتحضير للتنظير الهضمي العلوي.

لماذا يتم إجراء تنظير الأمعاء المتقدم ؟

يستخدم الأطباء عادةً تنظير الأمعاء المتقدم للوصول إلى الأمعاء الدقيقة وتشخيص مشاكلها، فالتنظير الهضمي العلوي يمكنه تشخيص مشاكل المريء والمعدة والاثني عشر، بينما يمكن للتنظير الهضمي السفلي تشخيص مشاكل المستقيم والقولون دون أن يتمكن الطبيب من الوصول إلى الأمعاء الدقيقة، وبالرغم من أن التنظير بالكبسولة يتمكن من التقاط العديد من الصور للأمعاء الدقيقة إلا أن تنظير الأمعاء المتقدم أكثر دقة.

يصل طول الأمعاء الدقيقة إلى عدة أمتار، وتصاب بمشاكل وأمراض كثيرة ويصعب الوصول إليها باستخدام الإجراءات الأخرى، لذا يعتبر تنظير الأمعاء المتقدم الوسيلة الأفضل التي تمكن الأطباء من تشخيص العديد من الأمراض ومن أهمها:

تحديد وعلاج مصدر النزف الهضمي.
أخذ عينات نسيجية (خزعات) من الأمعاء لفحصها تحت المجهر فيما بعد.
إزالة الأورام الحميدة في الأمعاء الدقيقة أو أي جسم غريب.
توسيع التضيق في الجهاز الهضمي العلوي أو السفلي.

ما هي المضاعفات المحتملة بعد إجراء تنظير الأمعاء المتقدم ؟

يعد تنظير الأمعاء المتقدم آمناً بشكلٍ عام ولكن يجب أن نتذكر أنه لا يوجد أي إجراء طبي آمن تماماً، فالمضاعفات واردة الحدوث دوماً. تشمل المضاعفات النادرة جداً ما يلي: النزف الدموي من الجهاز الهضمي، والتأثيرات الجانبية للمهدئات وأدوية التخدير، وضعف حركات الأمعاء أو التمزق في جدار الأمعاء الدقيقة. لذا يجب على المريض مراجعة طبيبه إذا لاحظ أي علاماتٍ تدل على وجود نزف دموي مثل وجود دم في البراز، أو إذا حدث لديه ألم شديد بعد التنظير.

ماذا يحدث بعد إجراء تنظير الأمعاء المتقدم ؟

بعد الانتهاء من تنظير الأمعاء المتقدم سيتم نقل المريض إلى غرفة الإنعاش، ليرتاح لساعة أو ساعتين، وستزول تأثيرات الأدوية تدريجياً. كما سيشرح لك طبيبك النتائج الأولية التي حصل عليها أثناء القيام بالإجراء، بينما تحتاج الخزعات النسيجية لعدة أيام لإجراء التحاليل اللازمة عليها.

بشكلٍ عام لا يوجد توصيات محددة بعد التنظير حيث يمكن أن يعود المريض لحياته الطبيعية عندما يشعر بأنه قادر على ذلك، لكن يجب تجنب قيادة السيارة وذلك لأن المهدئات ستسبب نقصاً في التركيز.

لمعلومات أكثر عن طريقة التحضير لإجراء التنظير الهضمي العلوي اضغط هنا.

المراجع:


-رائد-الإسهال-الحاد-1200x1200.png

ما هو الاسهال الحاد ؟

يُعتبر الإسهال الحاد (Acute Diarrhea) واحداً من الشكاوى الصحية الشائعة، وقد يكون الإسهال خفيفاً ومؤقتاً بحيث يزول بعد استعمال بعض العلاجات البسيطة، لكنّه قد يكون شديداً وخطراً مما يهدد حياة المريض حيث يُعدّ الإسهال الحاد ثاني أشيع سبب للوفاة عند الأطفال تحت عمر الخمس سنوات وخاصةً في الدول الفقيرة والنامية.

يتميز الإسهال بخروج براز مائي أو رخو بشكل غير طبيعي ومتكرر، ففي بعض حالات الإسهال الحاد يمكن أن يصل خروج البراز المائي إلى عشرات المرات في اليوم الواحد مما يؤدي إلى خسارة كمياتٍ كبيرة من الماء والشوارد وتؤدي هذه الخسارة إلى مشاكل في عدة أجهزة في جسم المريض.

الدكتور رائد - الإسهال الحاد

ما هي أسباب الإسهال الحاد ؟

هناك أسبابٌ كثيرة يمكن أن تؤدي إلى حدوث الإسهال الحاد، ولكن السبب الأكثر شيوعاً على الإطلاق هو العدوى الجرثومية أو الفيروسية أو الطفيلية، ومن الممكن أن تسبّب الجراثيم الموجودة في الطعام تسممّاً غذائياً حاداً، كما ويُعتبر البدء بدواءٍ جديد من الأسباب المهمة للإسهال الحاد لأنّ العديد من الأدوية يمكن أن تزيد من حركات الأمعاء وبالتالي تسبب حدوث الإسهال، وسوف نتحدث هنا عن هذه الأسباب بشيء من التفصيل.

التهاب الأمعاء والقولون الجرثومي: عادةً ما تغزو الجراثيم المسببة لهذا المرض الأمعاء الدقيقة والقولون مما يؤدي إلى ظهور علامات الالتهاب مثل ارتفاع درجة الحرارة وخروج دم أو قيح مع البراز، بالإضافة إلى الآلام البطنية والإسهال الحاد الشديد، وعادةً ما يتم انتقال هذه الجراثيم عن طريق شرب المياه الملوثة أو تناول الطعام الملوث مثل الخضراوات والألبان.

الالتهاب الهضمي الفيروسي: يُعتبر التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي هو السبب الأكثر شيوعاً للإسهال الحاد في جميع أنحاء العالم، وعادةً ما تستمر أعراضه لحوالي يومين أو ثلاثة أيام، وتشمل هذه الأعراض ما يلي: الغثيان والتقيؤ والآلام البطنية والإسهال الحاد، وعلى عكس التهاب الأمعاء والقولون الجرثومي فإنّ المرضى الذين يعانون من الالتهابات الفيروسية لا يكون لديهم دم أو قيح في البراز كما يكون ارتفاع الحرارة طفيفاً. يمكن لهذه الفيروسات أن تنتقل عن طريق الطعام الملوث بها أو عن طريق الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين.

التسمم الغذائي: هو مرضٌ هضمي تسببه السموم التي تنتجها الجراثيم، وتسبب هذه السموم آلاماً شديدةً في البطن وقيء كما تحرض الأمعاء الدقيقة على إفراز كمياتٍ كبيرة من الماء فيظهر الإسهال الحاد. يمكن أن تكون هذه السموم موجودة في الطعام قبل تناوله وقد يتم إنتاجها في الأمعاء بعد تناول الطعام، وهذا يلعب دوراً مهماً في زمن ظهور الأعراض لدى المريض حيث قد تظهر الأعراض في غضون عدّة ساعات عندما يحدث التسمم الغذائي بسبب السموم التي تشكلت في الطعام قبل تناوله، ولكن يستغرق ظهور الأعراض وقتاً أطول في حال كانت السموم تتشكل في الأمعاء.

الأدوية التي قد تسبب الإسهال: إنّ الإسهال الناجم عن الأدوية شائعٌ جداً لأنّ العديد من الأدوية الشائعة الاستعمال قد تسبب الإسهال كعرضٍ جانبي لها، ومنها مضادات الحموضة، وبعض المضادات الحيوية، والمكملات الغذائية التي تحتوي على المغنيسيوم، وأدوية العلاج الكيميائي. يحدث الإسهال الناجم عن تناول الأدوية بعد البدء بتناول الدواء بفترة وجيزة عادةً.

ما هي طرق علاج الإسهال الحاد ؟

قد تختفي الحالات الخفيفة من الإسهال الحاد عفوياً ودون أي علاج، بينما يتطلب علاج الحالات الشديدة من الإسهال التداخل السريع لإنقاذ المريض وتعويض السوائل لديه وخاصةً عند الأطفال، فتوازن السوائل عند الأطفال دقيقٌ للغاية لذا فإن فقد الكميات البسيطة من السوائل قد يسبب مشكلةً صحية جدية وخطيرة. كما يكون فقد السوائل خطراً إذا كان الإسهال شديداً، أو إذا كان المريض يعاني من مشاكل أخرى تؤثر على توازن السوائل في جسمه مثل المشاكل القلبية أو الكلوية أو المرضى الذين يتناولون أدويةً مدرة للبول وغيرها.

بشكلٍ عام لذلك يُعتبر معالجة التجفاف هو حجر الأساس، ويتم ذلك عن طريق شرب المزيد من السوائل والماء إذا كان الإسهال بسيطاً بشرط أن يكون الوضع الصحي للمريض يسمح بذلك، أو عن طريق إعطاء السوائل عن طريق الوريد.

يصف الطبيب في بعض الحالات أدويةً أخرى مثل الأدوية المستخدمة لعلاج الغثيان والإقياء عند المريض، أو الصادات الحيوية لعلاج الإسهال الناتج عن العدوى الجرثومية، وقد ينصحك طبيبك بتناول الأدوية المضادة للإسهال مثل البزموث أو اللوبيراميد في حالاتٍ خاصة، هذه الأدوية تطيل من فترة العدوى الجرثومية عن طريق الحد من إزالتها مع البراز الخارج من الجسم لذا لا يفضل الأطباء استعمالها بشكلٍ روتيني.

كما قد يساعد تناول الأطعمة شبه الصلبة ومنخفضة الألياف في إعادة حركة الأمعاء إلى طبيعتها مثل الأرز والخبز المحمص والبيض، ويجب أيضاً تجنب تناول منتجات الألبان والأطعمة الدهنية والأطعمة الغنية بالتوابل لعدّة أيام.

كيف يمكن الوقاية من الإسهال الحاد ؟

يُعتبر الإسهال الحاد واحداً من الأمراض المنقولة بالطعام والشراب الملوثين، لذا فإن الحفاظ على عاداتٍ صحية يساعد كثيراً في تجنب حدوثه، ومن أهم هذه العادات:

غسل اليدين بشكلٍ مُتكرر وخاصةً قبل وبعد تحضير الطعام، ويجب أن يتم غسل اليدين بالصابون لمدّة عشرين ثانية على الأقل، وفي حال عدم توفر الصابون يمكن استخدام معقم اليدين.
تناول الأطعمة المطهية جيداً.
غسل الخضار والفواكه بشكلٍ جيد، وإذا تعذر ذلك يجب تقشيرها.
الحرص على الالتزام بجدول المطاعيم وخاصةً عند الأطفال، فمطعوم الروتا الذي يعطى في الأشهر الأولى من الحياة يساعد في الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس الذي يُعتبر سبباً رئيسياً للإصابة بالإسهال عند الصغار.

المراجع:

Mayo Clinic: Diarrhea
American Family Physician: Acute Diarrhea in Adults
Medical News Today: What you Should Know about Diarrhea
Medicine Net: Diarrhea


-رائد-التنظير-بالكبسولة-إجراء-طبي-جديد--1200x1199.png

ما هو التنظير بالكبسولة ؟

تنظير الكبسولة (Capsule Endoscopy) هو تقنية لاسلكية تُستخدم لاستكشاف مناطق من الأمعاء الدقيقة لا يمكن الوصول إليها ورؤيتها بالطرائق التشخيصية الأخرى مثل التنظير الهضمي العلوي والسفلي، وتحتوي الكبسولة التي لا يزيد حجمها عن حبة الفيتامين على كاميرا صغيرة وضوء وجهاز إرسال لاسلكي مُغلّف بغلاف بلاستيكي صغير، بحيث يبتلع المريض الكبسولة وعندما تنزل عبر جهاز الهضم ستقوم بالتقاط صور له وتسجيلها على جهاز استشعار يضعه المريض على بطنه، وعند نهاية الإجراء، أي بعد حوالي يوم كامل تقريباً، يتم تمرير الكبسولة بشكل طبيعي وبدون ألم أثناء طرح البراز، ومن ثمّ يقوم الأطباء بمراجعة الصور التي يتم الحصول عليها من المسجل، فقد يتم الكشف عن أدلة على وجود عدد من الاضطرابات والأمراض الهضمية.

لماذا يتم إجراء التنظير بالكبسولة ؟

هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع الطبيب لاستخدام التنظير بالكبسولة، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • البحث عن سبب النزف الهضمي: فإنّ السبب الأكثر شيوعاً لإجراء تنظير الكبسولة هو استكشاف النزف الدموي غير المُبرر في الأمعاء الدقيقة.
  • تشخيص أمراض الأمعاء الالتهابية: مثل داء كرون، حيث يمكن أن يكشف تنظير الكبسولة عن مناطق الالتهاب في الأمعاء الدقيقة والتي لا يمكن الوصول إليها عن طريق التنظير الهضمي العلوي.
  • تشخيص السرطان: حيث قد يُظهر التنظير بالكبسولة أوراماً على حساب الأمعاء الدقيقة أو أجزاء أخرى من الجهاز الهضمي. لكن الصور يمكنها أن تشير إلى احتمال وجود ورم دون أن تؤكد ذلك، ويبقى الفحص النسيجي بعد أخذ عينة من هذه الأورام هو الفحص الأساسي المُشخص للسرطان.
  • فحص المريء: حيث تمّ إجراء مؤخراً تنظير الكبسولة لتقييم الأنبوب العضلي الذي يصل المعدة بالأمعاء (المريء) وذلك للبحث عن وجود أوردة متضخمة غير طبيعية على حسابه (دوالي المريء).

كيف يتم التحضير لإجراء التنظير بالكبسولة ؟

عندما يقرر طبيب جهاز الهضم القيام بالتنظير بالكبسولة سيقوم بمراجعة ملفك الصحي والتحقق من كافة الأدوية التي تتناولها. في معظم الحالات يمكنك الاستمرار بتناول أدويتك كالمعتاد ما لم ينصحك طبيبك بخلاف ذلك، وفي اليوم الذي يسبق التنظير يجب الالتزام بنظام غذائي يعتمد على تناول السوائل الصافية بعد تناول الفطور حتى الساعة العاشرة مساءاً، وبعد ذلك يجب عدم تناول أي شيء حتى يبتلع المريض الكبسولة في صباح اليوم التالي، وبعد عدّة ساعات من تناول الكبسولة سيتمكن المريض من شرب السوائل وتناول الطعام الصلب.

من الهام أن يخبر المريض طبيبه عن وجود أي حساسية تجاه أي دواء، أو إذا كان لدى المريض مشاكل طبية معينة مثل مشاكل في البلع أو أمراض قلبية أو رئوية، أو إذا خضع المريض لعملية جراحية سابقة في البطن.

ماذا يحدث بعد الانتهاء من التنظير بالكبسولة ؟

عادةً يكتمل إجراء التنظير بالكبسولة بعد ثماني ساعات، فبعد انتهاء الوقت المحدد يقوم المريض بإزالة اللصقات والمسجل من على جسمه، ومن ثمُ يقوم بتعبئتها في كيس وإعادتها إلى الطبيب ليتمكن الطبيب من مراجعة الصور والتسجيلات ووضع التشخيص.

قد تبقى الكبسولة في الجسم لعدة ساعات، أو عدة أيام ثم يطرحها الجسم مع البراز، وتتعلق فترة بقاء الكبسولة في الجسم بسرعة مرور الطعام ضمن الجهاز الهضمي، وهذا الامر يختلف بشكلٍ كبير بين شخص وآخر. في بعض الحالات، وعند الشك ببقاء الكبسولة في الجسم، يمكن إجراء تصوير بالأشعة السينية لمعرفة ما إذا كانت الكبسولة لا تزال في جسم المريض فعلاً أو أنّها خرجت دون أن ينتبه إليها.

ما هي محددات ومشاكل التنظير بالكبسولة ؟

على الرغم من أنّ الكبسولة توفر أفضل طريقة لرؤية داخل الأمعاء الدقيقة، إلّا أنّ هناك العديد من القيود والمشكلات المتعلقة باستخدامها، وأهمها:

  • الكبسولة تفيد في تشخيص المرض دون أن تقدم أي فائدة في علاجه، وذلك على عكس التنظير الهضمي العلوي الذي يُعتبر إجراءً تشخيصياً وعلاجياً في نفس الوقت، فأثناء التنظير الهضمي العلوي يتمكن الطبيب من ربط دوالي المريء النازفة على سبيل المثال، أو أخذ خزعة لتقييم وجود ورم إذا كانت صور التنظير توحي بوجوده، وتعتبر هذه المشكلة الأكبر والأهم التي تتعلق بالتنظير بالكبسولة.
  • قد لا تكشف الكبسولة عن بعض الاضطرابات والأمراض في مناطق معينة من الأمعاء الدقيقة بسبب مرورها السريع ضمن الأمعاء، كما ويمكن أن تكون الصور غير واضحة بسبب احتباس البراز داخل الأمعاء الغليظة، ومن هنا تأتي أهمية الإعداد الجيد للأمعاء قبل التنظير.
  • إذا كان هناك مناطق ضيقة في الأمعاء الدقيقة بسبب ندبات أو أورام، فيمكن أن تنحشر الكبسولة في هذه المناطق الضيقة وتتسبب في انسداد الأمعاء مما يتطلب إزالة الكبسولة جراحياً.
  • في بعض الأحيان يكون عبور الكبسولة عبر جهاز الهضم بطيئاً لدرجة أنّها تفحص جزءاً فقط من الأمعاء الدقيقة قبل نفاذ البطارية، حيث إنّ عمر البطارية حوالي الثماني ساعات فقط.
  • كما وإنّ مراجعة المئات من الصور التي تلتقطها الكبسولة داخل الجهاز الهضمي قد يستغرق وقتاً طويلاً بالنسبة للطبيب، مما يؤخر وضع التشخيص.

بالرغم من جميع ما سبق تبقى الكبسولة خياراً ممتازاً للأشخاص الذين لا يرغبون بإجراء التنظير الهضمي التقليدي، أو يخافون من القيام به فالتنظير بالكبسولة إجراءٌ سهل وآمن وغير مؤلم، مما يدفع العديد من الناس لتفضيلها عن التنظير التقليدي.

المراجع:


-رائد-بكتيريا-الأمعاء-النافعة-1200x1200.png

ما هي البكتيريا النافعة ؟

ترتبط البكتيريا في أذهاننا بالمرض، فالبكتيريا تسبب للإنسان مشاكل وأمراض لا يمكن حصرها، لكن هناك أنواع أخرى من البكتيريا التي تساهم في الحفاظ على صحتنا وتعيش هذه البكتيريا عادةً على الجلد وفي داخل الأمعاء. فعلى سبيل المثال تساعد البكتيريا النافعة في الأمعاء على هضم وتصنيع العناصر الغذائية، وتحمينا من البكتيريا الممرضة التي تسبب العديد من أمراض الجهاز الهضمي، كما تلعب دوراً مهماً في تنظيم توازن الجسم كله. فكيف جاءت هذه البكتيريا إلى الأمعاء؟ وما هو دورها في الجسم؟ سوف نتحدث في هذا المقال عن هذا النوع من البكتيريا.

الدكتور رائد - بكتيريا الأمعاء النافعة

كيف تطورت البكتيريا النافعة في الأمعاء ؟

لا يوجد في أمعاء الأطفال عند ولادتهم أي نوع من البكتيريا، ويتعرفون على البكتيريا خلال الولادة، فعندما يمر الطفل في قناة الولادة يتعرف على الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في المهبل. لاحقاً سيتعرف الطفل على أنواع مختلفة من البكتيريا وذلك بسبب تعرضه للعوامل البيئية وتناول حليب الأم والحليب الصناعي ومن ثمّ الغذاء الصلب، وبمرور الوقت يزداد عدد هذه البكتيريا النافعة كما يزداد تنوعها.

عادةً تتواجد بكتيريا الأمعاء في الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة ولكن الكمية الأكبر منها تتواجد في الأمعاء الغليظة (القولون)، في حين لا تتواجد في المعدة أو في الجزء الأول من الأمعاء بسبب وجود الحمض المعدي والأنزيمات البنكرياسية التي تمنع تكاثرها هناك، وتشير معظم الدراسات إلى وجود أكثر من ألف نوع مختلف من البكتريا النافعة داخل الأمعاء، والتي يفصلها عن الجسم طبقة رقيقة من الخلايا المبطنة للأمعاء.

ما هي وظيفة البكتيريا النافعة ؟

هناك وظائف هامة وعديدة للبكتيريا النافعة، فهي تزودنا بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية لصحة الجسم، حيث تتفاعل مع السكريات الموجودة في الغذاء الذي نتناوله، مما يؤدي إلى توفير المزيد من العناصر الغذائية للجسم، بالمقابل يؤدي غياب هذه البكتيريا لنقص قدرة الأمعاء على امتصاص المواد الغذائية بالكامل. وهناك وظيفة أخرى هامة، فهذه البكتيريا تحارب البكتيريا الضارة التي يمكن أن تدخل إلى الأمعاء، لذا فإن نقصانها أو غيابها سيؤدي لزيادة الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي المختلفة.

تختلف بكتيريا الأمعاء لدى الأشخاص الطبيعيين الأصحاء عن المصابين بأمراض معينة، فقد يكون عددها أقل عند الشخص المصاب بمرضٍ ما، وقد تفتقر الأمعاء لوجود مجموعة واسعة من البكتيريا، كما ويُعتقد أنّ بعض الأنواع قد تحمي من أمراض معينة بينما قد يزيد البعض الآخر من مخاطر حدوثها، حيث يمكن للبكتيريا النافعة في الأمعاء أن تلعب دوراً في كل ما يلي:

  • أمراض الأمعاء الالتهابية: مثل داء كرون أو التهاب القولون التقرحي، حيث يعتقد الأطباء أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض لديهم مستويات أقل من بعض البكتيريا المعوية المضادة للالتهابات من الأشخاص الطبيعيين.
  • سرطان القولون: حيث تشير معظم الدراسات إلى أنّ الأشخاص المصابين به لديهم بكتيريا أمعاء مختلفة عن الأشخاص الآخرين.
  • الداء القلبي: تلعب بعض أنواع البكتيريا دوراً وقائياً وتحمي الجسم من الإصابة بالنوبات القلبية. فبعض هذه الأنواع تقلل من كمية السموم التي تنتقل من الأمعاء إلى مجرى الدم، مما يقلل من حدوث الالتهابات التي تؤدي لتراكم الترسبات الدهنية في الشرايين والتي تُعتبر العامل الأساسي في حدوث تصلب الشرايين والنوبات القلبية.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي أو ما يُعرف بالداء الرثواني.

ما هي الطرق الممكنة للحفاظ على بكتيريا الأمعاء النافعة ؟

عندما يتناول الإنسان المضادات الحيوية لأي سببٍ كان، فإن هذه المضادات تقضي على مختلف أنواع البكتيريا دون التمييز بين البكتيريا الضارة والنافعة، لذا فإن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية سيمنع نمو البكتيريا النافعة للجسم ويحرم الجسم من الاستفادة منها، لذا يجب استخدام المضادات الحيوية بحذر، والالتزام بتوصيات الطبيب فيما يخص جرعات الأدوية وعدد أيام العلاج. كما يجب الحرص على اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع ومتوازن وغني بالألياف والسكريات، فالنظام الغذائي السليم مفيد لنمو وتكاثر البكتيريا التي تعيش في الأمعاء وبالتالي الحفاظ على صحة الجسم.

يتوفر في الصيدليات العديد من المستحضرات أو المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة للأمعاء، وقد ينصحك طبيبك بتناولها وذلك لمعالجة بعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي أو أمراض الأمعاء الالتهابية، ولكن يجب أن تتذكر أن تأثير هذه الأدوية مؤقت، فعندما تتوقف عن تناول الدواء ستختفي البكتيريا مجدداً من الأمعاء، لذا تُعتبر هذه المكملات أو المستحضرات حلاً مؤقتاً وليست بديلاً عن الحمية الغذائية السليمة.

المراجع:

 

 


-رائد-ماذا-تعرف-عن-عدم-تحمل-اللاكتوز؟-1200x1200.png

أعراض عدم تحمل اللاكتوز

يُعتبر عدم تحمل اللاكتوز (Lactose Intolerance) اضطراباً شائعاً جداّ، ويشكو الأشخاص الذين يعانون منه من حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي عند تناول منتجات الألبان، والتي تتراوح من انزعاج بسيط إلى أعراض شديدة تؤثر على نوعية حياة المريض. فما هو عدم تحمل اللاكتوز ولماذا يحدث ؟

الدكتور رائد - عدم تحمل اللاكتوز

ما هو عدم تحمل اللاكتوز ؟

عدم تحمل اللاكتوز هو اضطراب في الجهاز الهضمي ناتج عن عدم قدرة المريض على هضم اللاكتوز، واللاكتوز هو المكون الرئيسي في مختلف منتجات الألبان.

يوجد في جسم الإنسان في الحالة الطبيعية إنزيم مسؤول عن هضم سكر اللاكتوز ويُسمى هذا الإنزيم بإنزيم اللاكتاز، وهو ضروري لتكسير اللاكتوز إلى مكوناته الرئيسية وهي الغلوكوز والغالاكتوز، وبعد ذلك يتم امتصاص هذه المكونات إلى مجرى الدم واستخدامها لتصنيع الطاقة في الجسم. عندما يكون إنزيم اللاكتاز غائباً أو ناقصاً في الجسم، لا يتمكن المرء من هضم اللاكتوز، ويتراكم في الأمعاء ويتخمر مؤدياً لحدوث تشنجات في الأمعاء والقولون وإسهال وإحساس بالغثيان.

يوجد سكر اللاكتوز أيضاً في حليب الثدي، ويولد جميع الأطفال تقريباً ولديهم القدرة على هضمه، ومن النادر جداً ملاحظة عدم تحمل اللاكتوز لدى الأطفال دون سن الخامسة.

ما هي أنواع عدم تحمل اللاكتوز؟

هناك ثلاثة أنواع من عدم تحمل اللاكتوز، وذلك بحسب السبب الذي أدى لنقص أنزيم اللاكتاز، وهذه الأنواع هي:

  • عدم تحمل اللاكتوز الأساسي (الأولي): وهو النوع الأكثر شيوعاً.

يولد الطفل ولديه كميات كافية من أنزيم اللاكتاز بحيث يتمكنون من هضم حليب الثدي بسهولة وهذا أمرٌ جيد؛ فالرضع يعتمدون على حليب الثدي بشكلٍ كامل في بداية حياتهم. ولكن عندما يستبدل الأطفال الحليب بأطعمة أخرى فإنّ كمية اللاكتاز التي ينتجونها تنخفض بشكل تدريجي، ويحدث الانخفاض بشكلٍ حاد عند البلوغ مما يجعل منتجات الألبان صعبة الهضم خلال هذه الفترة العمرية.

  • عدم تحمل اللاكتوز الثانوي: يحدث هذا النوع من عدم تحمل اللاكتوز عندما تنخفض قدرة الأمعاء الدقيقة على إنتاج اللاكتاز بعد مرض أو إصابة أو جراحة تشمل الأمعاء الدقيقة مثل داء كرون أو تكاثر الجراثيم بشكل زائد في الأمعاء.

في هذا النوع لا يتمكن المريض من هضم الحليب بشكلٍ مؤقت، لكن بعد علاج المرض المسبب يستعيد المريض المستويات الطبيعية من اللاكتاز، وتتحسن الأعراض ويتمكن المريض من تناول الحليب ومشتقاته بشكلٍ طبيعي، لكن هذا الأمر قد يستغرق وقتاً طويلاً.

  • عدم تحمل اللاكتوز الخُلقي: هذا النوع نادرٌ جداً، حيث من الممكن أن يولد الأطفال وهم يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، وهذا المرض ينتقل من الآباء إلى الأبناء ومن جيلٍ إلى آخر عن طريق الوراثة ضمن العائلة الواحدة.

يُعتبر عدم تحمل اللاكتوز الخلقي مشكلةً حقيقية، فالحليب هو الغذاء الرئيسي عند الأطفال الصغار.

من هم الأشخاص المعرضين لحدوث عدم تحمل اللاكتوز ؟

تتضمن العوامل التي قد تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بعدم تحمل اللاكتوز ما يلي:

  • التقدم بالعمر، حيث يظهر عدم تحمل اللاكتوز في مرحلة البلوغ في معظم الحالات.
  • الولادة المُبكرة، فقد يكون لدى الأطفال المولودين قبل الأوان (الخدج) مستوياتٍ منخفضة من إنزيم اللاكتاز لأنّ الأمعاء الدقيقة لا تحتوي على الخلايا التي تنتج اللاكتاز حتى أواخر الثلث الثالث من الحمل.
  • إصابة الأمعاء الدقيقة ببعض الأمراض مثل داء كرون.
  • علاج السرطان: حيث يزداد احتمال حدوث عدم تحمل اللاكتوز بعد تلقي العلاج الشعاعي أو الكيماوي للسرطان.

ما هي الأعراض التي تظهر على مريض عدم تحمل اللاكتوز ؟

يعاني الشخص المصاب بعدم تحمل اللاكتوز من أعراض بعد تناول الحليب أو بعض منتجات الألبان، والتي يمكن أن تتراوح الأعراض من الانزعاج الخفيف إلى رد الفعل التحسسي الشديد، وذلك اعتماداً على كمية اللاكتاز التي ينتجها الشخص وكمية منتجات الألبان التي يستهلكها في اليوم، وتشمل هذه الأعراض ما يلي: آلام البطن، الإحساس بالنفخة في البطن، الغثيان، الإسهال، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي الإسهال الشديد إلى حدوث التجفاف.

كيف يتم تشخيص عدم تحمل اللاكتوز ؟

يعتمد الطبيب في تشخيص هذا الاضطراب على الأعراض التي تظهر على المريض بعد تناول الحليب وبعض منتجات الألبان التي تحتوي على اللاكتوز، وقد ينصح الطبيب المريض بتجربة نظام غذائي خالٍ من اللاكتوز لمدّة أسبوعين لمعرفة ما إذا كانت هذه الأعراض ترتبط فعلاً بتناول الحليب ومشتقاته.

قد يلجأ الطبيب لبعض الاختبارات لتأكيد التشخيص ومنها:

  • اختبار التنفس الهيدروجيني: حيث يصوم المريض طوال الليل ثمّ يتناول محلول اللاكتوز في صباح اليوم التالي ويتم قياس تركيز الهيدروجين في هواء الزفير، حيث تشير المستويات العالية من الهيدروجين إلى وجود عدم تحمل اللاكتوز.
  • اختبار تحمل اللاكتوز: حيث يتناول المريض هنا محلول اللاكتوز ومن ثمّ يتم أخذ عينة دم لقياس مستويات الغلوكوز، فإذا بقيت مستويات الغلوكوز في الدم كما هي فهذا يشير إلى أنّ الغلوكوز لم يدخل الدم أي أن اللاكتوز لم يتم هضمه.

كيف يتم علاج عدم تحمل اللاكتوز ؟

هناك أدوية تحتوي على إنزيم اللاكتاز وهي على شكل أقراص يتم بلعها من قبل المريض للمساعدة في هضم اللاكتوز، ولكن فعاليتها تختلف من شخصٍ إلى آخر، لكنّ أفضل علاج لشخص يعاني من عدم تحمل اللاكتوز هو تجنب الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز أي تجنب الحليب ومشتقاته، ويتوافر في الأسواق أنواع خاصة من الحليب الخالي من اللاكتوز والمخصص لهؤلاء المرضى.

المراجع:


-القمح-01-1200x1200.gif

ما هو تحسس القمح ؟

تحسس القمح (Wheat Allergy) هو رد فعل غير طبيعي للجسم تجاه الأطعمة التي تحتوي على القمح، حيث قد تحدث تفاعلات الحساسية نتيجة تناول القمح وفي بعض الحالات الشديدة قد يحدث هذا التحسس عن طريق استنشاق دقيق القمح فقط. قد يبدو العلاج سهلاً، فتجنب القمح هو العلاج الأساسي لتحسس القمح، ولكن هذا ليس دائماً بالسهولة التي يبدو عليها، حيث يتواجد القمح بالعديد من الأطعمة المختلفة والتي تشكل جزءاً اساسياً من نمط حياتنا الغذائي، لذا من الهام أن يكون المريض حذراً في اختيرا طعامه وأن يستشير طبيب الجهاز الهضمي أو أخصائي التغذية بكل ما يتعلق بذلك. فلماذا يحدث تحسس القمح، وما هي أهم أعراضه ؟

ما هي أسباب تحسس القمح ؟

يعاني مريض تحسس القمح من ردة فعل تحسسية غير طبيعية تجاه مكونات القمح، وبالتحديد تجاه البروتين الموجود في القمح، لذا فإن أي تعرض للبروتينات الموجودة في القمح سيؤدي إلى استجابة غير طبيعية في جسم المريض.

من المعروف لجميعنا أن القمح عنصر أساسي في تركيب الخبز والمعكرونة والكعك والبسكويت والسميد والحنطة والمخبوزات وحبوب الإفطار، لكن بروتينات القمح أكثر شيوعاً من ذلك فهي تدخل بكمياتٍ بسيطة في العديد من المنتجات والأطعمة التي قد تعتقد أنها بريئة مثل: الكاتشاب ومنتجات اللحوم المصنعة مثل النقانق أو اللحوم الباردة ورقائق البطاطس والمقرمشات والآيس كريم وبعض بدائل القهوة سريعة التحضير والجيلاتين وبعض المنكهات وبعض الأغذية التي يتناولها الأشخاص النباتيون كبديل للحوم، وقد يكون غريباً أن تعرف أن دقيق القمح يدخل في تركيب العديد من مستحضرات التجميل أيضاً.

يكون الناس أكثر عرضةً للإصابة بتحسس القمح إذا كانوا ينتمون إلى عائلة تشيع فيها الحساسية تجاه بعض أنواع الطعام أو أي نوع آخر من أنواع الحساسية، فغالباً ما يكون المريض المصاب بالربو معرضاً أكثر من غيره للإصابة بتحسس القمح أو التحسس تجاه أي طعام آخر.

ما هي الأعراض التي تظهر على مريض تحسس القمح ؟

إذا كنت تعاني من تحسس القمح فمن المحتمل أن تظهر الأعراض لديك خلال دقائق إلى ساعات بعد تناول الطعام الذي يحتوي على القمح، وقد تشمل هذه الأعراض ما يلي: الحكة والتهيج في الفم والحلق، تورم أو حكة أو طفح على الجلد، صداع الرأس، ضيق وصعوبة في التنفس، الشعور بالغثيان والتقيؤ، تشنجات، إسهال.

في بعض الحالات قد يكون التحسس شديداً، وهذا ما يسمى بالحساسية المفرطة أو التأق (Anaphylaxis) حيث يشعر المريض بضيق في الحلق، ضيق أو ألم في الصدر، مشاكل تنفسية شديدة، صعوبة في البلع، وفي الحالات الشديدة يفقد الجلد لونه الوردي الطبيعي ويبدو بلونٍ مزرق وقد يفقد المريض وعيه. عند ظهور أي من هذه الاعراض يجب الاتصال بالطوارئ فوراً، فهذه الأعراض تشير إلى حالة شديدة من الحساسية والتي قد تكون خطرة ومهددة لحياة المريض.

كيف يتم تشخيص تحسس القمح ؟

لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من تحسس القمح سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي للمريض، وسيسأل عن التاريخ الطبي والقصة العائلية للبحث عن بعض الأمراض التحسسية ضمن العائلة، وغالباً ما سيحتاج لإجراء بعض الاختبارات لتأكيد التشخيص ووضع الخطة المناسبة للعلاج، ومن هذه الاختبارات:

  • الاختبار الدموي وذلك للبحث عن أجسام مضادة معينة في دم المريض.
  • اختبار تحدي الغذاء (Food Challenge Test) حيث يتم إطعام المريض كمياتٍ قليلة من طعام يُشتبه في أنّه يسبب الحساسية بينما يقوم الطبيب أو الممرضة بالمراقبة بحثاً عن أعراض التحسس، والتي تبدأ بعد تناول القليل من الطعام وتزداد بحسب الكمية التي يتناولها المريض.
  • التنظير الهضمي العلوي وأخذ خزعة من الاثني عشر: يعتبر التنظير الهضمي وسيلةً موثوقة لتأكيد التشخيص بحساسية القمح، حيث يتمكن الطبيب من رؤية بداية الأمعاء الدقيقة وتحري وجود أي التهاب أو أذية فيها، كما يتمكن من أخذ عينة صغيرة من الخلايا وفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص.

كيف يتم علاج تحسس القمح ؟

يجب أن يعرف المريض أن تحسس القمح هو مرضٌ مزمن ولا يمكن الشفاء منه، لكن يمكن السيطرة على النوبات وتقليل حدوثها وذلك بتجنب تناول بروتين القمح المسبب لها.

الحساسية المفرطة أو التأق هي أخطر أعراض تحسس القمح فهذا النوع من الحساسية يمكن ان يتطور بسرعة شديدة خلال ثوانٍ أو دقائق من تناول القمح، وقد تكون الأعراض شديدة بحيث تهدد سلامة المريض. لذا يجب أن يعرف المريض العلامات المنذرة بالخطر، وقد يحتاج أن يتعلم كيفية حقن نفسه بالأدوية الإسعافية إن لزم الامر. بينما في الحالات الأقل شدةً يمكن أن يكون استخدام أدوية الحساسية الشائعة مثل مضادات الهيستامين والكورتيكوستيروئيدات كافياً لعلاج أعراض تحسس القمح.

كيف يمكن أن يتجنب المريض حدوث نوبات الحساسية ؟

يٌعتبر تجنب حدوث التحسس هو الخيار الأفضل، وبمقدار ما يبدو ذلك أمراً سهلاً إلا أن الالتزام بحميةٍ صارمة مدى الحياة قد يكون صعب التطبيق على أرض الواقع.

إذا كنت تعاني من تحسس القمح فيجب عليك الالتزام بنظام غذائي صارم خالٍ من بروتين القمح، وسيقدم لك طبيبك أو أخصائي التغذية النصائح والإرشادات لمساعدتك. لحسن الحظ، تتوفر في أيامنا هذه العديد من الخيارات في محلات البقالة الكبيرة والمطاعم للأشخاص الذين يجب عليهم تجنب القمح لكن يجب التأكد من ذلك بقراءة الملصقات الموجودة عليها فأي منتج غذائي معلّب عليه عبارة خالٍ من الغلوتين هو حكماً منتجٌ آمن، كما إنّ الفواكه والخضراوات واللحوم الطازجة غير المصنعة كلها أطعمة صحية خالية من القمح.

لمعلومات أكثر عن التنظير الهضمي العلوي اضغط هنا.

المراجع:


drraedlogo


بكلمات قصيرة


الدكتور رائد ابو غوش حاصل على الزمالة البريطانية و البورد الأوروبي في أمراض الجهاز الهضمي و الكبد كما أنه قد عمل سابقا في مركز الحسين للسرطان ويمتلك الدكتور رائد خبرة مميزة حيث عمل في مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة في عمان



افضل دكتور جهاز هضمي في الاردن افضل طبيب جهاز هضمي في الاردن افضل استشاري جهاز هضمي في الاردن افضل دكتور جهاز هضمي وكبد في الاردن عملية تنظير القولون في الاردن افضل دكتور تنظير القولون في الاردن افضل جراح قولون في الاردن افضل دكتور تنظير الجهاز الهضمي في عمان تكلفة عملية ستريتا في الاردن علاج السمنة بالمنظار في الاردن افضل دكتور للمعدة والجهاز الهضمي في الاردن افضل اطباء الجهاز الهضمي في الاردن افضل دكتور جهاز هضمي في المستشفى التخصصي تكلفة عملية ستريتا في الاردن علاج السمنة بالمنظار في الاردن افضل دكتور للمعدة والجهاز الهضمي في الاردن افضل استشاري امراض الكبد في الاردن عملية بالون معدة في الاردن عملية تنظير الجهاز الهضمي في الاردن افضل دكتور ارتجاع المريء في الاردن علاج التهاب القولون التقرحي في الاردن